بين رآحة يديكي لقد آصبحت عرآفاً .. آقدر على آن آقرأ للنآس مشآكل وهموم تشكلت في أخطة إيآديهم ولكن دون أن آقدر على حجب آلأسي وآلضر عنهم ؟َ! .. تشكلت معرفتي تلك ، ليس بآلخطوط آلتي هي برآحة آكفهم وآنمآ بآحسآسي بهم وبمجرد نظرتي إلى آعينهم .. فلقد عآنيت .. عآنيت حتى وصل همي إلي جميع مسآلك همومهم ومفترقآتهم و شوآرع آحزآنهم .. فعرفت آلأشيآء دون معرفتي بهآ وقرآتهآ دون علمي بهآ ولكني لم آطلع يوماً على حقيقتهآ !
فلذلك آصبت بقدر عآلي من آلجنون حتى آني آصبحت من آلذين يصنعون آلموت لمن لآ حيآة لهم .. ولآ شعور لهم بعد آن مآتت ضمآئرهم !
متيقِّن كل اليقين
من أنكِ آنست نار عشقي
واكتويت بلهيب ودّي والحنان
وأعرف بأنه لا يوجد على الأرض شخص
سوف يستطيع إسقاطي أو الجلوس على العرش
و مملكتي بين عينيك
وأعلم أنك عاجزة على إتلاف كلمة من كلماتي
و ما أدراك أن تنسي ذكرياتي و أيامي
وأنك منحتِني كل حبِّكِ
ولم يعد بإمكانك أن تحبِّي شخصا سواي
و متأكِّد من أنه لا حضن ........ غير حضني أنا
سوف تجولين بين وروده
فيه مثل الفراشة تغازل الورود بكل أمان
عذرا بتكيرك بهذه الحقائق التي لم تعد تقال
و عذرا لأنانيتي ولأقوالي
فأنا لست ملاكا
لكني أومن في قرارات نفسي أنني لم أخلق عبثا
إلا لكِ ومن أجل إسعادك
ولأعلم الناس كيف تحب
فلو كان بوسعي أن أمحو صوتك
بعد أن تحدثيني
لمحوته دون أي تردد
لكي لا يسمعه شخص بعدي
جولي بقاع الأرض والسّماء
فليس بإمكاني أن أوقف القمر
ولا الشّمس عن الدوران
واستفسري عني وعن طباعاتي
حروفي والنجوم
واسألي عن تصرفاتي العرافات
لكن فل تعلمي مهما ابتعدت
ومهما كانت المسافات
فأنا في الخلف وفي الأمام
جالس فوقك
وتحت قدماك أنثر الورد
و أعطر الهواء
بعد أن رسمت خارطة العالم
من أجلك بين خطوط يداي