الأحد، 20 فبراير 2011

سلام  لكِ  من نقطة   بداية الألم المفتوح حتي نقطة نهاية الوجع  اللامنتهي  من  قلب  أستغنى  وكف عن الصمت أمام  ما بقي له  من نبضات ..
ع وتر أواخر الليل الحزين   سأتلو  وأرتل  لكِ  يا سيدتي بعضاً مني ومن آياتي  نزلاً مني ورحمة  ومغفرة  على  قلبي  وبرداً  وسلاماً  عليكي  (u)



كنت أعلم منذ اللحظة الأولى بأن كل ما سيجمع بيننا سوف ينتهي
وبأنّك مجرّد طيف ساحر وفاتن و سوف ترحلين عنّي
و أن الحب في سبيلك حرب و عذاب وموت سيحطمني
بعد أن يهدّم كل آمالي و أحلامي .. التي نقشتها بين يديك

إلاّ أني قبلت بالمجازفة والمبادرة ودخلت زمام المبارة في عشقك
و اخترتك أنت ... رغم يقيني بأني خاسر في حبك لا محالة
طلبت  حبّك عن تراض لا لأني آمنت بوعودك وكلام حبّك الخاسرة معهم
لا ولا لأني صدّقت دموع عينيك التي سقطت من دم عليهم

لكن لأنني وجدت قلبي يودّ لو يرقص ولو لبرهة
على نغمات صدى صوتك ويهتف باسمك و يغنّي
لأنّني قد وجدت فيك كل ما كنت أحلم به من مزايا وسحر

و ها قد لبّيت طلب قلبي ولم أأبه بالخسارة ..
بالرّغم من أن أمنية قلبي كانت ثمينة وكلّفتني الكثير
إلاّ أن ما عشته معك من الأيام كانت تستحق أكثر
كأنها حلم خيالي جميل
لكنه للأسف سرعان ما مرّ مرّ السيف
لأجد نفسي في رمشة عين أفتقدك والقلب  مني مودعاً

لتبقى الذكريات والحرمان سيّد النهايات

ولتبقى أنتي فاكهة  جنتي  المحرمة

ولأبقى أنا مجرد آخٍ لن أنتهي

والنهاية تبقى  فرحة  بكونها أختي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق