السبت، 12 فبراير 2011

أشرع بطقوس الليل عندما يحلُّ موعد النومِ  ، وأفترش حزني وأنشب الهمَّ وأعولُ بالحسراتِ

أثقب عجلة أيامي وأبقش في ذاكرتي المعطوبة  عن كل مكان أفتقده لكي أجد به نفسي
أبحث  بين سطور الماضي الضائعة  عن أجمل المواقف واللحظاتِ
عن أمراءة أفنيت عمري لأجلها وأضحيتُّ كل الوقت بصحبتها  والثواني  والساعاتِ  
ثم أعود  بعد أن أستفيق من غفوتي  ليؤنبني  ضميري من بعد  صحوايّ مرة ثانية  وأراجع  ذاتي 
فأترك حبها رغم  عن تشبتي  بها وأستدرج فتاةً أخرى لتعوضني  عن ما فاتني
وكأني أتوق إلي النجاة من الغرق في سفينة أحلامي الهائمة لأستقبل أحدى الملكاتِ
وأنسى ما بدى  ليا من كل غبضة وهمٍّ وأبتسم  بالرغم  من كل  جراحاتي 
وعندئد أنتصر على أنايَّ  وتموت كل الأناث اللواتي أثملهن  في حبي  غيظةً  في  أنسكاب  كؤوساتي ..

وتغفو على وسائدى  كل  عصافير أحلامي  .. وتحت اللحاف  تعتّق  بأناملي البيضاء جميع  نزواتي 
ومن  دون الستار أنسدح  خوفاً من أن تظهر عوراتي ..


سقط القلم مني  .. وأنطوت  الصفحة .. وأسدل الستار  .. وأنحسم  المشهد


وبان كل  ما كان يشوبني  من أسرارٍ و فضيحة عباراتي 





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق