سأخلع ثوب الحب الزائف عن مقدساتي وأمضي ..
نحو السحب المعلقة بجدائل شعري !
راكضاً دون خوفٍ من أمسٍ
واليوم الأسود قابعٌ تحت وطأة قدمي
و حلم الغدَّ ما زال نائماً بين جفون حرفي
سأمسك بذرات الهواء وأعزل غبار الماضي
وسأزجُّ بذكراهم في قعر جحيم الأسى
وأمضي .. وأمضي .. إلى أن أصل لدربي
وأشهدُّ النجوم أن أشباح الليل لا تخيفني
ولا تغير من هويتي وأصلي
ولا كوكبٍ آخر يقدر على أن يبدل نهاري بليلي
لذا سأنكصُ بحد الشهب المسافرات لأرضي
وأمحق كل وسواس سوِّلت له نفسي
وأجتث عن وجوه البشر حقائق الصمتِ
وأمضي وأمضي .. إلى أن أجد دربي
أكان في قعر البحر أم في السماء قدري
فسأضلُ لاجئًا .. مشرداً إلا أن تعود فلسطين أرضي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق