في جسدي ذكرى خآلدة
تورّق لحن الخلود
على محطة الأنتظآر
تجدني مستعصياً كآلأشجار عن الإقلاع و الرحيل
أجوب شوارع الأرض
بلا هوية وبلا نبض
والألم قابعٌ كصخرة في الشق الأيسر من صدري
يستصرخ حباً فرغ مني و نال من محبوبتي
ودمي أضحى كحضارة نهر عريق تجوب صيتها في جميع البلدآن
وعزفُ آخر يتجدد مع طلوع الشمس و تنهيدات الضياع و زغاريد الطيور
ومع آنشودة وطن مشرد وأمنية عربي حر
وطفلاً شجاع في أرضي يقذف آلغربآن بآطوآبٍ من الحجارة و آلطين
وعجوزاً أصبح ظهره من شدة الحمل والأوجاع مقسوم
وإمراءة باتت من فقد زوجها تبكي وتعول ..!
كعود التين الندي وغصن الزيتون .. وفي أحداقها شجون
غربة تحكي عنآ في الغرب
عن جيل يتوق شوقاً ويزحف نحو حافلة الشرق
مع بصيص آمل وإنبلاج نورٍ آحمر ساطع فوق آلجبين
يلوح من نوافذها المشرعة في الأفق شعبة حر وعلم فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق