الثلاثاء، 15 مارس 2011



أخلعيني  من فوق نعليكي  إلى أحضان السماء

وأسكبي في بردتي  حلَاوة الَأيمان  وخذي شهادتي بالَأيماء

لَا شئياً يمحو أحزاني  سوى  الغباء

أهل  أنا عاجزُ عنه  أم  قد أصابني البلَاء ؟!

والبحر الَأخضر  هائج  في  صحراء الَأشقاء

نرجس أحمر  هوا لون الدم و الحياء

زيديني أرهقاقاً في  شدق العناء

لَأكابت نفسي من حم الشقاء

ما كنت  مجنوناً بحق الضياء

ولَا كنت ساذجاً  في  وجود الَأضواء

ألَا أني ما زلت عاشق لبلدي  تحت لواء الَأحباء

أسرجوا النور عن صدري  دون  خفاء

فأنا النور الذي أنبعث من رحب الفضاء

وانا الَهواء  الذي  تعذبني الَأنفاس وأحشر دائماً في الخواء

ما كنت  ماءاً  لولَأ أن  خلقت من ماء 

وعطش  جسدي  ما  زال  كسراب  في  وسط البيداء

والرغبة  تقطر على شفاهي  كأني لم أتجرع الدواء

مسكين أنا دون هوية ودون مأوى وبلَا عزاء

وطني  يسكنه  زمردة  منبوذة من الغرباء

وألواح الصبر أشيلها  على كتفي  كأبنة جاري الشقية  فداء

وضاعت زهرة  الَأمل  في  بستان الموت و اليأس بحد أحضان الوعاء

أمنية  طفلة كانت لَا تتجاوز حق طلقات الَأعداء

كانت  تحلم  بأن  تبيت  لعبة  بجانبها  في  سرير الهناء

فساومتها  رصاصة الغدر  فأ ودعت الروح  دون عناء

مسكينة جدتها  أصيبت من كثر الشجي  بالعماء

وأبوها  إنفطر  كل  قلبه  من شدة البكاء

وأمها  باتت  تجرد  شعرها  كالمجانين  دون غطاء

وأرض يعز علينا  ودعها  برغم  كثرة وقلة  العطاء 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق