أحجبي عني الضوء وآلمآء
وأجثمي فوق ثغور صدري
وأحصي مآ تبقى لي من عدد نبضات
وأوقفي مجرى الدم في عروقي
وحآصري آلألآم كل سآعةٍ في جذوري
لن تستطيعٍ إيقافي ولو لرمشة عينٍ
ولآ تقدّري على منّعِي كإشارة المرورِ
لذا فدعيني أوصال حبكِ دون إنقطاع ِ
لكي أعبرالنهر وآشق آلبحر و آجّتآز جميع المفترقاتِ
***
دعيني أموت على رائحة الحناء
المنقوشة على سطور يدآكي
وأستشهد فوق شرفة صدركِ آلعذراءِ
وأقتل بوحشيةٍ وأُقطَّعٌ دون رحمةٍ في شتى آلبقآعِ
***
كل ليلةٍ وأنآ أحلمُ بكِ
كفرآشة تطير في حقل دآري
ألحق بهآ بين آزهآرِ آلمشمشِ و آلبرتقالِ
وآلقآهآ تبعدُ .. وتبعدُ عني إلى أن تغيبَ و تختفي
لأعود من بعدهآ تآنية .. وأستكملُ حلمي !!
***
أحلمٌ بـِ سريرٍ يُقلُّني إليكِ
كعربة خيلٍ تسبحٌ في الغيمِ
ونمارِّقٍ مبتلُّة من ندى الوردِ
وشرشف حريرٍ يلُّوح حول خاصرتي
أمهليني لخطوةٍ أجمع فيها الغيوم المتناثرة وآلبعيدة
لكي أشكل لكي غيمة كبيرة و أمطركِ حُّباً جمآ
وأزرعٌ القِّبل على خذوذك الجميلة وعلى ثغر السماء
قلِّصني من وحدتي وأجمعي أنوستي
وأسدلي حاجب نجوم الشوق ٍعنا وألتحفيني
توحدي بي ..و أنصهري كقطعة ثلجٍ تذوب بين أضلعي
***
عِيدي إليّا حريتي وكرآمتي وحب الأوطانِ
وشوق المشرد ولهفة الطفل الرضيع للأحضان
وأزرعي البسمة آلمفقودة على شفآه الجدران
***
دعيني ألعق الضوء التي ترسمه لي صورة حناياكِ
وأصون العهد الذي قطعته إياكِ
وأنثر الورد فوق حلمي المتسربل من أعماقٍ .. أعماقي
***
وأعزفي للشمس أغنيةً إذا ما أشرقت
ودندني مع عصافيرِ آلفجرٍ لحن أمجادي
وأصدحي كآلبلآبل بين كروم آلعنبِ و الزيتون
وآغدي إلى حيث منآبع آلحزن
و تؤضأي من دمعي
وصلي لله ركعتين في محرآبي ..
***
أجثتيني من على الأرض وأسكنيني مدن الأحلامِ
لنذوب معاً في سجون الرغبة و رحيق الآمنيآت
علميني كيف أحبكِ أكثر ؟!
وكيف أتمرد على الحروفِ في عشقكِ أكثر ؟!
وكيف أغرس سيفي في صدرِ الشقاء و رحم الألم والمعاناةِ ؟!
***
أجعلِّني ملِّكاً عليكي
وسأجعلكِ ملكة على جيمع النساءِ
وسأهديكي نصفي الآخر و مآلي
..وجميع ثرواتي ..
..وجميع ثرواتي ..
وسأهبُّ لكِ عناقيد اللؤلؤ والمرجانِ
وأعطيكي الذهب أيضاً .. والفضة والمجوهراتِ
وأمنحكي الجوائز و صكوك الغفرانِ
وأصنع لكِ من خيوط الشمس أساورٍ
وأزرع لكِ القمر حدائق وغاباتً
ومن السماء البعيدة سأتيكِ مسرعاً
كالصقر ..
كالعصفور ..
وأسراب الفرآشآتِ
***
وما بين الحاضر والماضي والآتي
جئتُكِ مسرعاً كالخيل العادياتِ
آسابق الريح
وآعتلي سفن السحاب
وأبحر نحوكِ دون أي خوف من شئ ٍ
بآلله عليكي .. قولِّي لي
كم مرة قلت آني آهوآكِ ؟!
ولعلِّ آلمرة آلأخيرة ستكون
عندمآ أعود جنيناً إلى الأرحامِ !
فهل صدّقتي إذا ما قلت مجدداً
.. بآنّي لم أزل آهوآكِ ؟!
.. بآنّي لم أزل آهوآكِ ؟!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق