الأحد، 13 مارس 2011




على الكرسي أكتب دون خوف 

دون شكً مني في حبك الشاكي 

ألتمس أعذار  صدرك  وحرارة  حانيكي الدافئ

أنا من يجهل نفسه ويعشقكٍ أكثر من ذاته

أنا الذي أذا ممر الزمان عليا  بكيت بحرقة في ثوبي 

وخلعت عني أوزار القلب  وحكم الدهر الجاني 

كم كنت أتوق إلى أن أكون خاتماً  في أصبعكِ

كل  يوم ألامس  فيه يديكي وعيناكِ وشفاكي 

وإذا ما حنيتي ليا  يوماً  وبكيتي  ستفقديني عطري الماسي 

فراغ ينوح  في أفق الذاكرة  دون  صوت ودون  صدى 

ما بين العشق والموتٍ .. أقف هناَك  بكفن أبيض في  قبور الأنتظار

أنتظر همساً  يأتيني منكِ 

ودعاء رحمة  لمن أغتالته  يداكي 

وحباً  وبكاًء  على ضريح الغرام الجاني 

وأستفيق من موتي  مخاطباً  كل عتمة ونور أنكِ ما زلتي  حياتي 

 رحماَك  ربي كم كنت أتمنى أن أموت ولو  لوهلة لأشعر بالحب  تحت ظل هواكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق