بين رقعة الحروف ورقة المشاعر
تتلَاشى أحلَامي وأمالي كالبرق والرعد وتنذثر أمنياتي مع عصافير الفجر وتدفن الرغبة في أوكار الشبق و يذوب جسدي الهزيل في حفنة عرق تتنصلُّ من جوف الوهم والفكرِ وتصب في بحر الأرق
ِ
أغرق .. أغرق .. أني أغرق
النجدة .. النجدة .. أكاَد أغرق
آهـ آهـ .. تعلو آهـ مضّغمة بغنة !
والعين ليست بل بعيدة كثير عن الحاَجب و الرمش غالباَ ماَ يستبق الأذى عنه والجفن ليس أول من يرعاَه
لعل جحافل الَأ قلَام ستأولهاَ والكلماتَ الصماَء ستحفر دون صدى !
أخيراً .. سأحبسُّ أنفاسي في عمق زفرات الحب الوردية تحت زخام الَأقلَام و أهازيج الشعر و صمت الكلمات وفراغ الَأفواه
لَأجد قلبي واقفٌ هناك .. مستقرُ في عناق الغدر وماكثٌ من جبروت الغدَّ القادم
و راحلُ مع قسوة الَأيام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق