اليوم تكلمت وتألمت وبكيت النفسٍ
و أستغفرت الألمٍ الذي أستقر في سقمٍ
والأيام تمضي دون أن يمضي !
هموماً أشيلها على عاتق أوزار صدري
ونهر الحزن يفيض من شدة الجراَح
والضجر مذعور في أنفي
لغة تعجز أهدابُهاعن البوح والسردٍ
كعجوز توقره النار من شدة البرد
وأمضي وأمضي دون أن أجد حرفي
ولعل الصمت راكباً في عربة الهمس
ولعل الصمت راكباً في عربة الهمس
وأمضي بأئساً دون أن أمسي
لصباَح معتوق من سجن اليأسٍ
والهواء مكبل بريح النعاس
والشمس قاصرة عن الدفئٍ
والشمس قاصرة عن الدفئٍ
وأمضي في ظل الأهواء و الشهوات تتبعني
دون أن أرجع ودون أن أستكمل دربي
والقصيدة موقوفة في وسط شوارع النحوِ
فهل أمضي ؟! .. لكي أمضي ؟!
فالسماَء ضيقة على أهلها كما الأرضٍ
والأله مشرع الحكمِ في صدرأبيات العرش ٍ
فهل أمضي ؟ دون أن أمضي ؟!
سؤال في محل نصب وجرٍ
وعلامة أستفهام تقف عند حافة الطريق
تشير نحو العبور إلى بوابة الجحيم ؟!
والذنوب تتساقط جزعاً وخوفاً من ثوبي
والمعاصي و الكبائر جاثمين فوق مقعدي
فكيف أعود الأن وكيف سأمضي ؟!
وكيف سأحارب جيوش النفس ثانية وأسترجع شعري
وكيف سأحارب جيوش النفس ثانية وأسترجع شعري
وكيف سأتنفس عشق الألهة تانية وأمتطئ أحصنتي
حيُّ أناَ وسأبقى حتى لو لم أستطع أن أعيد نبضي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق