الاثنين، 14 مارس 2011



 على  صفحة الَأسى القديمة 
أخربش  دون وعي  ودون  شعور 
ينساب مني حبر القلم  على  بقعة  ضوء من  ورق الذاكرة المعتمة
تكلست   بفعل  الكيمياء  المعدومة !


أجدد  بهِ  لوعتي وأشتياقي  
وأسدو  بهِ أوكرة  باب الهوى المخلوع 

وأحسر نظري  وأصبه  في  ثقب الأمل الضائع 
لعلي أجد منفذاً  للعزلة ولوحدة  صفوف ألمي 
وطاولتي  تعتكز على أرجولي  وصدري  قابع في الَأرض ممدود  

وأحروفي  تهب من ثغر ريح الذاكرة وتعصف الحنين  بكل الَأماكن والحدود 
أشياءاً  بداخلي .. تتدّحرج  أمامي  كحجر النرد
تهيمني  بالفرح تارة  وتارة أخرى  تلتهمني  بالحزن المنشود
أشعر أن  الزمان  بات عقيماً 
لَأ  يورايه حزن ولَا أسى 

كظلٍ  تشتت بفعل الضوء 

و كنظرية الَأ نكسار التي تعجز
في  ظل وجود  حوض ماءٍ  مسكوب !


والماء  حين  يحوّل إلى جليدٍ  قاسٍ
يصبح  في حالة  شذوذ


هكذاَ الحياَة دائماً .. تصبحوا  حيث  تمسون !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق